هلسنكي..
عاصمة التصميم العالمي
يعد قصر سومينلينا من أهم معالم المدينة وتم إدراجه على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
تقبع هلسنكي عاصمة فنلندا وأكبر مدنها على ضفاف خليج فنلندا في بحر البلطيق. وتمتد عبر عدد من الخلجان والجزر وأشباه الجزر. ويعد مناخها قاريًا معتدلاً. ونظرًا للتأثير المخفف لبحر البلطيق ولتيار الخليج، فإن درجات الحرارة شتاءً أعلى بكثير مما قد يوحي به موقعها الشمالي. وتشكل بلدية هلسنكي، الأكبر من حيث عدد السكان في فنلندا، قلب منطقة هلسنكي الكبرى التي تضم مدينة هلسنكي وثلاث مدن مجاورة. وهي أكبر مركز سياسي وتعليمي ومالي وثقافي وبحثي في فنلندا. واختيرت لتكون عاصمة التصميم العالمي لعام 2012 من قبل المجلس الدولي لجمعيات التصميم الصناعي.
ويعود تاريخ المدينة إلى نحو 500 سنة حيث خضعت لأعمال التشييد والبناء الكثيفة في بداية القرن التاسع عشر، وأضحت تضم مجموعة من الأبنية الكلاسيكية الجديدة والجديرة بالإعجاب، حتى إنه يمكن مُقارنتها بمدينة «سان بطرسبرج» الروسية.
حصن «سومينلينا»
يُعد حصن أو قصر «سومينلينا» من نقاط الجذب الرئيسة فيها، ومن أهم معالمها، وقد تم بناؤه على يد السويديين في منتصف القرن 18. كما تم إدراجه على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي في عام 1991. ويتكون الحصن من دفاعات بحرية شيدت على ست جزر مختلفة بهدف صد أي هجمات روسية محتملة. وعندما قام الروس بالهجوم عليه فعليًا في عام 1808، لم يجدوا فيه كثيرًا من المعدات أو الجنود، فاحتلوا فنلندا ثم قاموا بتعزيز دفاعاتها.
متنزه بيهلاياساري ريكرييشنال
بارك الترفيهي
يقع هذا المتنزه الذي لا يمكن الوصول إليه إلا باستخدام القوارب فقط، في جزيرة «بيهلاياساري» وهي عبارة عن جزيرتين يربط بينهما جسر، وتنتشر في هذه المنطقة الصغيرة الشواطئ الصخرية والر
ملية، كما تنتشر، أيضًا، الزهور البرية الرائعة، وأنواع عدة من الطيور.
الحديقة الشتوية
عمر هذه الحديقة يزيد على قرن كامل، وتعد وجهة للتلاقي والتجول، لاحتوائها على أكثر من 200 نوع مختلف من النباتات كالزنابق، والنرجس، والتوليب، وغيرها من الورود التي تتغير بحسب الفصول. أما أقدم الأنواع فتشمل شجرة الكاميليا التي يبلغ عمرها قرنًا من الزمان، وكذلك أشجار الصنوبر.
حديقة حيوان هلسنكي
عشر فصائل تم تكاثرها بنجاح خلال عام 2010 في هذه الحديقة التي تُعنى بالمحافظة على التنوع الطبيعي ورعاية الأنواع المُهددة. وأهم هذه الأنواع هي «الأسد الذهبي» و«غزال الغاب الأوروبي». هذا فضلاً عن كثير من الحيوانات الأخرى التي تضمها الحديقة والتي تنحدر من آسيا وأستراليا وأوروبا والأمريكتين وإفريقيا.
متحف فنلندا الوطني
ينقسم هذا المتحف، الذي يحوي قطعًا تعكس تاريخ فنلندا منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى اليوم، إلى أقسام عدة للآثار هي الأكبر في البلاد. فهناك مجموعات كبيرة من العملات المعدنية والأسلحة، إضافة إلى مشاهد تصور الحياة اليومية والثقافية في البلاد منذ العصور الوسطى حتى القرن العشرين. إضافة إلى شرح للحياة الريفية التي سادت قبل الثورة الصناعية.
متحف سيوراساري المكشوف
يضم المتحف أبنية مختلفة من المنازل الزراعية والأكواخ والمزارع التي تعود إلى أربعة قرون مضت، وتم جمعها من جميع أنحاء فنلندا، ليعاد تشييدها في هذا المتحف. وتشمل منزل «كاهيلوتو مانور هاوس» من جنوب غرب البلاد ومزرعة «نيميلا» من فنلندا الوسطى وغيرها من نماذح الحياة التي عاصرت تلك الحقبة.
متحف التصميم
يقع المتحف في مبنى يعود تاريخه إلى عام 1894، وهو غاية في الجمال والإبداع. ويشتمل المتحف على المعروضات الوطنية والعالمية والتصاميم التاريخية. كما يشرح المتحف تطور صناعة التصميم منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى اليوم من خلال التصاميم الفنلندية الكلاسيكية، بدءًا من الفنون الصناعية والتصميمات.. حتى المصنوعات اليدوية.
المتحف الفنلندي للتاريخ الطبيعي
يضم المتحف عينات للحيوانات من جميع أنحاء العالم، والتي تستخدم في الأبحاث والأغراض التعليمية. كما يحتوي المتحف، أيضًا، على منطقة مُكرسة للبيئة.ويعرض المتحف عروضًا دائمة عن «الطبيعة الفنلندية» و«تاريخ الحياة» و«عالم الطبيعة وقصص العظام». ويتناول موضوعات حول النباتات والجيولوجيا وعلم الحفريات.
غواصة فيسيكو
هذه الغواصة تعد جزءًا من «متحف فنلندا العسكري، وهي آخر غواصة باقية من النوع الثاني في العالم، حيث كان يتم بناء الغواصات الألمانية استنادًا إلى هذا النموذج خلال الثلاثينيات، فقد كانت تتميز بتقنية عالية في ذلك الوقت. وتم إنقاذها وترميمها من قبل طاقمها السابق لعرضها في المتحف.